إعرابه:

له ثلاثُ حالاتٍ:

1 - وجوبُ نصبِ المستثنى، وذلكَ:

[1] إذا كانَ الاستثناءُ موجَباً تامًّا، نحو: {فنَجَّيناهُ وأَهْلَهُ أجْمَعينَ. إِلَّا عَجوزاً}، أو موجَباً مُنْقَطِعاً، نحو: {فَسَجَدَ المَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ. إِلَّا إِبْليسَ}.

[2] إذا كانَ الاستثناءُ منقطعاً غيرَ موجَبٍ، نحو: {ما لَهُمْ به مِنْ عِلْمٍ إلاَّ اتّباعَ الظَّنِّ}.

[3] إذا تقدَّمَ المستثنى على المستثنى منه على أيِّ حالٍ كانَ الاستثناءُ، نحو:

وما ليَ إلاَّ آلَ أحْمَدَ شِيعَةٌ ... وما ليَ إلاَّ مَذْهَبَ الحقِّ مَذْهَبُ

2 - جوازُ إعرابهِ إعرابَ المستثنى منه، وجوازُ نَصبِهِ، وذلكَ: إذا كانَ الاستثناءُ متَّصلًا غيرَ موجَبٍ، نحو: {مَا فَعَلوهُ إلَّا قَليلٌ مِنْهُمْ}، وقرأها ابنُ عامِرٍ من السَّبعةِ: {إِلَّا قَليلًا}.

3 - يُعامَلُ المستثنى كما لوْ لم توجَدْ (إلَّا)، وذلكَ: إذا كانَ الاستثناءُ مفرَّغاً، تقولُ: (ما جاءَ إلاَّ سَعيدٌ)، (ما رأيْتُ إلَّا سَعِيداً)، (ما مَرَرْتُ إلَّا بِسَعِيدٍ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015