وإذا جاءَتْ فُجائيةً كانت للزَّمَنِ الحاضِر، نحو: {فَأَلْقاهَا فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى}.

[3] (الآنَ) للزَّمَنِ الحاضِر، نحو: {الآنَ باشِروهُنَّ}.

[4] (أَمْسِ) لليَوْمِ الذي قبْلَ يومِكَ، مبني في لُغةِ أهْلِ الحجازِ، نحو: (ذَهَبَ أَمْسِ بِما فيهِ، أَحْبَبْتُ أَمْسِ، ما رأَيْتُ بَكْراً مُذْ أَمْسِ).

إذا عُرِّفَ بـ (أل) أو بالإضافةِ أو أردتَ يوماً ماضياً غيرَ محدَّدٍ أعْرِبَ، نحو: (كانَ الأمْسُ جميلًا، رأيتُ الأمْسَ لَطيفاً) {كَأَن لم تَغْنَ بالأمْسِ}، (كانَ أمْسُنا حارًّا)، (مَرَّ بِنا أَمْسٌ جَميلٌ).

[5] (بَيْنَ) ظَرْفُ مَكانٍ وزَمانٍ، نحو: {لَقَدْ تَقَطَّعَ بَينَكُمْ} {عَوَانٌ بَيْنَ ذلكَ}.

إذا جاءَت مُضافاً إليهِ أو دَخَلَ عليها حرفُ الجَرِّ أُعْرِبَتْ، نحو: {هذا فِراقُ بَيني وَبَينِكَ}، {مِنْ بَينِ فَرْثٍ وَدَمٍ}.

قدْ تُضافُ إليها الألِفُ (بَيْنا) أو (ما): (بَيْنَما) فلا تُسْتَعْمَلُ حينئذٍ إلَّا مُضافةً إلى جملةٍ، معَ لزومِها للبِناءِ، نحو قولِهِ - صلى الله عليه وسلم -: "بَيْنا أنَا نائِمٌ رَأَيْتُ الناسَ يُعْرَضُونَ عَليَّ"، (بَينَما يَقْصِدُ الهَدَفَ أصابَ أخاهُ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015