ذلك رجل من قريش وهو حذافة [1] بن غانم العدوي: (الكامل)
عمرو العلى هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف [2]
وقال في ذلك وهب [3] بن عبد بن قصي بن كلاب: (الوافر)
تحمّل هاشم ما ضاق عنه ... وأعيا أن يقوم به ابن بيض [4]
أتاهم بالغرائر متأقات [5] ... من أرض الشام بالبر النفيض [6]
فأوسع أهل مكة من هشيم ... وشاب الخبز باللحم الغريض [7]
فظل القوم بين مكلّلات ... من الشيزى [8] وحائرها [9] يفيض [10]
ويروى: من الشيزى جابرها [11] . وكان أمية بن عبد شمس مكثرا، فتكلف أن يصنع ما صنع هاشم فعجز عنه وقصر، فشمت به ناس من قريش وسخروا منه وعابوه بما صنع ثم قصر فهاج ذلك بينه وبين