لا وفد المرزية [1] ، فقال [2] له الملك: من أنت أيها المتكلم؟ قال: أنا عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، قال له الملك: ابن أختنا [3] ، قال: نعم، أيها الملك، قال له الملك: أهلا وسهلا وناقة ورحلا [4] ومستناخا [5] سهلا وملكا ربحلا [6] ، يعطي عطاء جزلا، قد سمع الملك مقالتكم وقبل وسيلتكم وعرف مكانكم وقرابتكم، فأهل [7] الليل والنهار أنتم، لكم الكرامة ما أقمتم، والحباء [8] إذا ظعنتم، ثم انطلق [9] بالقوم إلى دار الضيافة قد يجري [10] عليهم ما يجري على مثلهم، فمكثوا شهرا لا يسأل عنهم حتى إذا كان بعد أرسل إلى عبد المطلب فجاءه حتى إذا دخل عليه أخلى [11] له مجلسه [12] وقربه إلى نفسه، وقال: أيها الشيخ! إني لمفوض إليك من [13] [سر-] [14] علمي ما لو غيرك يكون لم أبح [15] له به ولكني وجدتك معدنه [16] فليكن عندك مطويا [17] حتى يأذن الله