من كان أمسى حامدا لي سرّه [1] ... بأن أصبحت أمّاهما [2] وسط يثرب
/ مفّجعة تبكي غلامين غودرا ... فتبكين في قتلى لهم لم تحسب
وقبلهما أودى [3] النزيف سميدعا [4] ... له في سناء المجد بيت ومنصب
ويا ابن الجموح قد ربعت [5] بضربة [6] ... ففرقت منها بين رأس ومنكب
سيف عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذو الوشاح كانت نعله [7] فضة، وكان عبيد الله بن عمر يوم صفين مع معاوية فقتله رجل من بكر بن وائل [8] من بني عايش [9] من أهل البصرة يقال له محرز بن الصحصح [10] وأخذ السيف، فلما استقام الأمر لمعاوية أخذ به من تيم الله [11] فأخذ وبعث به إلى بني عمر بن الخطاب بالمدينة وقال عبيد الله: (الطويل)
إذا كان سيفي ذو الوشاح ومركبي ال ... لطيم فلم يطلل دم أنا طالبه
سيعلم من أمسى عدوا مكاشحا ... بأني له ما دمت حيا [11] أطالبه
سيف عمرو بن عبد ودّ العامري المقتول يوم الخندق: الملد [12] وقال عمرو: (البسيط)
إن الملد لسيف ما ضربت به ... يوما من الدهر إلا حزّ أو كسرا