عبد شمس بن عبد ود أحد بني سامة بن لؤي في الخمر شهد عليه قوم بشربها، وحدّ عمر أيضا عكرمة بن عامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار وكان افترى على وهب بن ربيعة بن الأسود، وحدّ عمر أيضا ربيعة بن أمية بن خلف الجمحي في الخمر وكان خليعا ماجنا فغضب ولحق بالروم فتنصّر فمات بها نصرانيا، وكان لقيه رجل من المسلمين ممن غزا الروم فعرفه فقال له:
ويلك يا ربيعة! أتنصرت بعد وصرت أعجميا بعد أن كنت عربيا وبدلت الإنجيل بالقرآن؟ قال: نعم قال: فما بقي في صدرك من القرآن؟ قال: آية واحدة رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ 15: 2 [1] فقال: ويلك! هلكت والله. وحدّ عمر أيضا ابنه أبا شحمة [2] ابن عمر، وكان زنى [3] بربيبة لعمر فضربه حدا، فقال له وهو يضربه: يا أبتاه! قتلتني، فقال/ له، عمر: يا بني! إذا لقيت ربك فأعلمه أن أباك يقيم الحدود، وحدّ عمر أيضا ابنه عبيد الله المقتول بصفين في الخمر، فحلف عبيد الله بعد ذلك أن لا يأكل عنبا ولا شيئا يخرج من العنب ولا تمرا ولا شيئا يخرج من التمر، وحدّ عمر أيضا قدامة [4] بن مظعون الجمحي في الخمر وكان شهد عليه بشربها الجارود [5] العبدي وبالقيء [6] منها علقمة بن عبد الله الخصي التميمي، وحدّ عمر أيضا أبا جندل [7] بن سهيل بن عمرو أحد بني عامر بن لؤي في الخمر، وحدّ عمر أيضا مخرمة بن نوفل بن عبد مناف بن زهرة في فرية [8] افتراها [9] على رجل من قريش فقامت عليه بها البينة عند عمر، وحدّ عمر أيضا أبا الجهم بن حذيفة بن غانم العدوي في مثل هذا، وحدّ عمر أيضا النعمان [بن