دورها إلا دخلتها [1] فلذة [2] ، فذكر عن عمرو بن العاص/ أنه قال: رأيت كل هذا ولقد رأيت في دارنا فلقة [3] من الصخرة التي ألقيت من أبي قبيس، فلقد كان في ذلك عبرة ولكن لم يرد الله إسلامنا يومئذ ولكنه أخر إسلامنا إلى ما أراد، فكان تأويلها استنفار ضمضم بن عمرو إياهم، وقتل أشرافهم ببدر [4] وتمت رؤياها بمكة، فقال أبو جهل: يا بني هاشم! أما كفاكم أن تنبأ رجالكم حتى تنبّت نساؤكم
قال الواقدي: لما انتهت قريش إلى الجحفة [6] عشاء نام [7] جهيم بن أبي الصلت فقال: أراني بين النائم واليقظان أنظر إلى رجل أقبل على فرس معه بعير له حتى وقف عليّ فقال: قتل عتبة وشيبة وزمعة بن الأسود وأمية بن خلف وأبو البختري [8] وأبو الحكم [9] ونوفل بن خويلد في رجال سماهم من أشراف قريش وأسر سهيل بن عمرو [10] ، قال: فيقول [11] قائل منهم: والله إني لأظنكم [12]