/ ودخل الذر منخريها ومسمعيها [1] فخرت لشقها فهلكت، ووجد الجهنيان الماء حيث قالت، والماء يقال له مسيحة [2] وهو بناحية فرش ملل [3] الى جانب مشعل [4] فهو اليوم لجهينة
كانت الرئاسة [6] أيام عبد مناف لعبد مناف بن قصي وكان القائم [7] بأمور قريش والمنظور إليه منها، ثم أفضى ذلك بعده إلى هاشم ابنه فولي [8] ذلك بحسن القيام فلم يكن له نظير من قريش ولا مساو، ثم صارت الرئاسة [6] لعبد المطلب وفي كل قريش رؤساء غير أنهم كانوا يعرفون [9] لعبد المطلب فضله وتقدمه وشرفه، فلما مات عبد المطلب صارت الرئاسة [6] لحرب بن أمية بن عبد شمس، فلما مات حرب تفرقت الرئاسات [10] والشرف في بني عبد مناف وغيرهم من قريش، فكان في بني هاشم للزبير وأبي طالب والعباس وحمزة بني عبد المطلب، وفي بني المطلب لعبد يزيد بن هاشم بن