حتى إذا كانت العصر أرسلت إليهم أم المؤمنين [1] : والله لتصرفن عنها أو [2] أخرجن نهارا، فخرج مروان بالناس فحجز بينهم، فقال في ذلك عبد الله بن الحارث بن [3] أمية [4] : (الوافر)
[و-] [5] ليس بناصر المولى أبان ... ولا عمرو [6] قفا جمل شرود
وقد ولدت لينفعها يزيدا [7] ... فما ولدت سوى ألم شديد
ومروان يناجيهم علينا ... وعمرو [8] ذلك الرجل الرقود
وقد خذلت قبائل آل شمس ... وآزرنا سعيد والوليد [9]
الحزامي عن عبد الله بن إبراهيم بن قدامة الجمحي قال حدثني أبي عن أبيه أن شرحبيل/ بن حسنة كان ينسب إلى سفيان [بن-] [5] معمر بن حبيب [10] إلى أن حدث لولده ميراث بمصر [11] فقال لهم الحارث [12] بن