القادسية أو العذيب [1] لكسرى فلما فرغ منه ويقال بل هو بني شنيف [2] ومارد بتيماء [3] فقتله عادياء اليهودي حين فرغ منه، وتزعم الأوس أنه بنى واقم [4] أطم حضير [5] الكتائب فقتله حين فرغ منه، قال أبو جعفر [6] : ويقال إن سنمار بني لأحيحة بن الجلاح الأوسي أطمة الضحيان [7] فقال له: إني لأعرف منه حجرا لو زعزع لسقط الحصن، قال: أفيعرفه غيرك؟ قال:
فاصعد فأرنيه، قال فصعد فأشرف ليريه فنكسه أحيحة فرمى [8] به إلى أسفل، ويقال إن سنمار بني الخورنق لبهرام جور بن كسرى وكان في حجر ذي القرنين [9] اللخمي فلما فرغ [10] منه تعجبوا لحسنه، فقال: لو علمت أنكم تؤتونني أجري لبنيت لكم بناء يدور مع الشمس، قالوا له: نراك تحسن، تبني أحسن من هذا وأجود ولم تبنه، فرموا به من فوقه إلى أسفل، فضربته العرب مثلا. ثم رجع إلى الحديث، فلما رأى الزبيدي ذلك أوفى [11] على أبي