قال [1] : قال ابن شهاب [2] : حالف آل مسعود بن عمرو من القارة آل عبد الله بن جدعان/ التيمي، فلما حضرته الوفاة قال: يا [3] أبا مساحق [3] ، وهو أبو زهير أيضا وكانت له كنيتان [4] إنه لا ولد لك ولا ينبغي لنا أن نقيم مع من [5] لا ولد له فأردد إلينا حلفنا، فرده إليهم وبرئ إليهم منه، فحالفوا بني نوفل بن أهيب [6] بن عبد مناف بن زهرة، قال: ثم ولد لعبد الله بن جدعان بعد وفاته من الضيربه [7] بنت أبي قيس بن عبد مناف بن زهرة أبو مليكة [8] بن جدعان. قال: فهذا كل حلف انتهى إلينا أنه كان جاهليا في قريش، فما كان سوى ذلك فهو دعاوة [9] في الإسلام لصداقة [10] أو أرحام [11] أو [12] جوار أو [12] أصهار.