سيكفيكه إما يد مقفعلة [1] ... وإما يد مبسوطة ببنان
ولما قضت منه أمينة ما قضت [2] ... نبا بصري عنه وكلّ لساني
ولما قضت منه أمينة ما قضت [3] ... حوت منه فخرا ما لذلك ثاني
قال ابن الكلبي: كانت وقعت بين قريش بمكة واقعة [5] في أول ما بعث الله نبيه صلى الله عليه فشتم عوف بن صبرة [6] السهمي النبي صلى الله عليه، فأخذ طليب بن عمير بن وهب بن عبد بن قصي وأم طليب أروى [7] بنت عبد المطلب لحي جمل فضرب به عوفا حتى سقط، فأتوا [8] أمه أروى [9] يشكونه إليها فقالت: (الرجز)
إن طليبا نصر ابن خاله ... آساه [10] في ذي دمه وماله
فكان طليب هذا أول من نصر رسول الله صلى الله عليه وكان ذلك أول دم أريق في نصرة رسول الله صلى الله عليه، ثم صحبه طليب وشهد بدرا وقتل بأجنادين [11] شهيدا رحمه الله.