وهب بن عبد بن قصي بن كلاب [1] : (الوافر)
تحمل هاشم [2] ما ضاق عنه ... وأعيا أن يقوم به ابن بيض
أتاهم بالغرائر متأقات ... من أرض الشام بالبر النقيض [3]
فأوسع أهل مكة من هشيم ... وشاب الخبز باللحم الغريض
فظل القوم بين مكللات ... من الشيزي وحائرها يفيض [4]
فحسده أمية فكان منه ما كتبناه [5] في منافرتهما، فيقال إن أول عداوة وقعت بين هاشم وأمية بذلك السبب، وقال عبد المطلب: (المتقارب) .
أعود بمالي لهزلي قريش ... وقد دانت [6] الحمس [7] سوّالها
وبذلي لها الطعم عند المحول [8] ... إذا أجدبت [9] توى [10] مالها
إذا همّ بالجود بعد الأباء ... فلا يأخذ النفس [11] عقالها [12]
وكان عبد المطلب أحسن قريش وجها وأمدها جسما وأحلمها حلما وأجودها كفا لم يره ملك قط إلا شفّعه.