وهب بن عبد بن قصي بن كلاب [1] : (الوافر)

تحمل هاشم [2] ما ضاق عنه ... وأعيا أن يقوم به ابن بيض

أتاهم بالغرائر متأقات ... من أرض الشام بالبر النقيض [3]

فأوسع أهل مكة من هشيم ... وشاب الخبز باللحم الغريض

فظل القوم بين مكللات ... من الشيزي وحائرها يفيض [4]

فحسده أمية فكان منه ما كتبناه [5] في منافرتهما، فيقال إن أول عداوة وقعت بين هاشم وأمية بذلك السبب، وقال عبد المطلب: (المتقارب) .

أعود بمالي لهزلي قريش ... وقد دانت [6] الحمس [7] سوّالها

وبذلي لها الطعم عند المحول [8] ... إذا أجدبت [9] توى [10] مالها

إذا همّ بالجود بعد الأباء ... فلا يأخذ النفس [11] عقالها [12]

وكان عبد المطلب أحسن قريش وجها وأمدها جسما وأحلمها حلما وأجودها كفا لم يره ملك قط إلا شفّعه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015