أثيبي [1] بود قبل أن تشحط النوى ... وينأى أمير [2] بالحبيب المفارق
قال: فلما قدم الفتى فضربت عنقه جاءت فخرت عليه حتى ماتت معه، فقال غلام من بني جذيمة في ذلك اليوم وهو يسوق [3] أمه وأختيه [4] :
(الرجز)
ارفعن [5] أطراف الذيول [6] وأمشينّ [7] ... مشي حيّات كأن لم يفزعن [8]
إن تمنع اليوم الثلاث [9] تمنعن
[10] وقال غلمة [11] من بني جذيمة يقال لهم بنو مساحق [حين سمعوا بخالد، فقال أحدهم-] [12] : (الرجز)
قد علمت بيضاء [13] صفراء [14] الإطل [15] ... يحوزها [16] ذو ثلة [17] وذو إبل
لأغنين [18] اليوم ما أغنى رجل