بأسفل مكة، فقالت امرأة [1] من بني جذيمة وقد أكثر القتل فيهم: (الطويل)
والله لولا غوّث القوم أسلموا [2] ... للاقت سليم يوم ذلك ناطحا [3]
لماصعهم [4] بشر [5] وأصحاب جحدم ... ومرة حتى يترك [6] البرك [7] صائحا [8]
فكائن ترى يوم الغميصاء من فتى ... أصيب ولم يجرح وقد كان جارحا
ألظّت [9] بخطاب [10] الأيامى وطلقت ... غداتئذ من كان منهن ناكحا
وإن خالدا أسر منهم أسارى، فكان فيهم شاب [11] من بني جذيمة، فقال لبعض من يحرسه وهو مكتوف: انطلق بي [12] إلى هذا [13] السبي من النساء أسلّم على امرأة منهن، فذهب به فقال حين وقف على النساء: أسلمى