قضى وطرا منه [1] فأصبح ماجدا [2] ... وأصبحت رخوا [3] ما تخب [4] وما تعدو [5]
فلو أن أشياخا [6] ببدر شهوده [7] ... لبلّ نحور القوم [8] معتبط [9] ورد
وما منع [10] العير الضروط [11] ذماره [12] ... وما منعت مخزاة والدها [13] هند
فلما بلغ قوله يزيد بن أبي سفيان خرج فجمع بني عبد مناف وصاح في المطيبين فاجتمعوا وأبو سفيان بذي المجاز قال: أيها الناس! أخفر أبو سفيان في جاره وصهره فهو ثائر [14] ، فتهيأ يزيد واجتمع [15] بهم وبرز بهم، فلما رأت ذلك الأحلاف اجتمعوا فخيموا قريبا [16] ، فلما رأى ذلك أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب خرج على فرس له حتى أتى أبا سفيان بن حرب فأخبره