عكرمة بن عامر بن هاشم بمائة ألف درهم، فهي للإمارة اليوم، قال أبو جعفر [1] : مما فضل الله به العباس بن عبد المطلب مع فضائله أنه لم يكن يحل لأحد أن يبيت بمكة ليالي مني في الحج إلا [2] العباس، أطلق ذلك له دون الناس من أجل السقاية
هشام [3] قال حدثنا زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي [4] عن محمد بن إسحاق وإسحاق بن عمّار وهو ابن الجصاص الراوية قال: وزعم آخرون أن الوليد بن المغيرة مر ذات يوم يجر برديه بين أبواب بني قمير بن حبشية [5] ابن سلول [6] بن كعب بن عمرو بن خزاعة، فرماه رجل منهم بسهم فأصاب عضلة ساقه، وهي التي أشار إليها جبريل [7] فزعموا أنها عظمت حتى صارت مثل القربة العظيمة وامتلأت قيحا ودما، فبينا هو ذات ليلة نائم [8] وعنده ابنته إذا انفجرت رجله، فقالت ابنته: أي أبتاه! قد انشقت القربة، فقال:
يا بني! ليست بالقربة ولكنها رجل أبيك.
قال: فحدثني زياد البكائي [9] عن محمد بن إسحاق بإسناده قال: فلما حضرت الوليد الوفاة دعا بنيه وكانوا ثلاثة وهم هشام وخالد والمغيرة [10] بنو