لقد وعدنا قريشا وهي كارهة ... بأن تجيء [1] إلى ضرب أراعيل [2]
وقال خداش [3] بن زهير: (البسيط)
يا شدة [4] ما شددنا غير كاذبة ... على سخينة [5] لولا الليل والحرم
إذ يتقينا [6] هشام بالوليد ولو ... أنا ثقفنا [7] هشاما شالت [8] الخدم
ولم تقم تلك السنة سوق عكاظ و [9] جمعت قريش وكنانة الأحابيش كلها ومن لحق بها من أسد بن خزيمة مع مهير [10] بن أبي خازم أخي بشر الشاعر، وسلّحت قريش الرجال وكانوا قوما تجارا فترافدوا وجمعوا أموالا عظاما، فكانوا يطعمون الخزير في دورهم الأحابيش ومن ضوى [11] إليهم لنصرهم ولا مثل