الكناني في بني كنانة فتحاور الناس حتى كاد يكون بينهم قتال ثم تداعوا إلى الصلح ويسر الخطب في أنفسهم وكف بعضهم عن بعض، ثم هاج الفجار الثاني.

ذكر ما هاج الفجار الثاني وهو فجار الفخر ويروي فجار الرجل [1]

قال: كان الذي هاج هذا الفجار أن رجلا [2] من بني غفار بن مليل [3] بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة يقال له أبو منيعة وكان عارما [4] منيعا في نفسه قدم سوق عكاظ فمد رجله ثم قال: (الرجز)

قومي [5] بنو مدركة بن خندف ... من يطعنوا في عينه لا تطرف

ومن يكونوا [6] قومه [7] يغطرف [8] ... كأنهم لجة بحر [9] مسدف [10]

أنا والله أعز العرب فمن زعم أنه أعز مني فليضرب هذه بالسيف،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015