الأربعة [1] العنابس بأبي سفيان وهو عنبسة بن أمية حيث قيدوا أنفسهم والعنابس الأسد واحدها عنبس
قال ابن الخربود: ثم بغى بعد بني السباق بنو السبيعة بنت الأحب بن زبينة [2] بن جذيمة بن عوف بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن تزوجها عبد مناف بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة فولدت له خالدا وهو الشرقي من ولده أبو الغشم وكان الشرقي عارما [3] صاحب بغي وشر وكان أبو الغشم هو الذي حلّ درع العامرية [4] بعكاظ، وهو اليوم الذي يقال له فجار [5] المرأة فكثر بغيهم، فسمعوا صوتا من الجن في الليل على جبل من جبال مكة وهو يقول:
(الوافر)
[و] [6] قل لبني السبيعة قد بغيتم ... فذوقوا غب ذلك عن قليل
كما ذاقت بنو السبّاق لما ... بغوا والبغي مأكلة وبيل
قال: فتناهوا عن ذلك فلهم بقية، ولخالد تقول أمه السبيعة: (الكامل)
أبنيّ لا تظلم بمكة ... لا صغير ولا الكبيرا
قال: كان من حديث الفاكه بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم