وَبعد ذَلِك
(وصاحبته وقرابته ... وقفاة الْأَثر على نهج)
(وَإِذا بك ضَاقَ الذرع فَقل ... اشتدي أزمة تنفرجي)
وَفِي نُسْخَة أُخْرَى بدل هذَيْن الْبَيْتَيْنِ خَمْسَة أَبْيَات وَهِي
(وَهدى بضياء الذّكر وذل ... الْقَوْم على أَسْنَى نهج)
(وعَلى أتباعهم العلما ... بعوارف دينهم النهج)
(وعَلى السبطين وأمهما ... وَجَمِيع الْآل بهم تلج)
(وعَلى الْأَصْحَاب بجملتهم ... بذلوا الْأَمْوَال مَعَ المهج)
(يَا رب بهم وبآلهم ... عجل بالنصر وبالفرج)
قَالَ المُصَنّف رَضِي الله عَنهُ وَأَنا أتوسل إِلَى الله تَعَالَى بالناظم وَأَمْثَاله أَن يمن عَليّ وعَلى أحبائي بتوبة صَادِقَة ونعمة صَافِيَة وعافية وافية وَقَالَ أَيْضا كَانَ الله لَهُ فِي الدَّاريْنِ وَبَلغنِي وَالْمُسْلِمين ببركة علومه فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة تمّ الشَّرْح بِحَمْد الله وعونه فِي حادي عشر ذِي الْحجَّة الْحَرَام سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وثماني مئة