لطولهما بالصلة، واختلفوا في محلِّهما بعد الحذف فذهب الخليل والكسائي إلى أنّ محلَّهما جرّ تمسكاً بقوله:

وَما زُرْتُ لَيْلى أنْ تَكونَ حَبيبَةً ... إليّ وَلا دَيْنٍ بِها أَنا طالِبُهْ1

بجر دين، وذهب سيبويه والفراء إلى أنهما في موضع نصب وهو الأقيس"2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015