لئنْ أَخْطَأْتُ في مَدْحيـ ... ـكَ ما أَخْطَأْتَ في مَنْعي
لَقَدْ أَنْزَلْتُ حاجاتي ... بِوادٍ غَيْرِ ذي زَرْعِ1
فضمَّن بيته قوله تعالى: {بِوادٍ غَيْرِذي زَرْعِ} من الآية 37 من سورة إبراهيم.
وعند العروضيين هو:"تعلُّق قافية البيت الأول بالبيت الثاني) 2 وهم يعدونه من عيوب الشعر.
قال الشاعر3:
يا ذا الَّذي في الحُبِّ يَلْحى أَما ... تَخْشى عِقابَ اللهِ فينا أَما
تَعْلَمُ أنَّ الحُبَّ داءٌ أَما ... وَاللهِ لَوْ حُمِّلتَ مِنْهُ كما
حُمِّلْتُ مِنْ حُبِّ رَخيمٍ لَما ... لُمْتَ عَلى الحُبِّ فَذَرْني وَما
أَطْلُبُ إنِّي لَسْتُ أَدْري بِما ... قُتِلتُ إلاَّ أّنَّني بَيْنما
أَنا بِبابِ القَصْرِ في بَعْضِ ما ... أَطْلُبُ مِنْ قَصْرِهِمْ إذْ رَمى
شِبْهُ غَزالٍ بِسِهامٍ فَما ... أَخْطَأَ سَهْماهُ وَلَكِنَّما
عَيْناهُ سَهْمانِ لَهُ كُلَّما ... أَرادَ قَتْلِي بِهِما سَلَّما