المقيمين، فحذف النون تخفيفا لا لتعاقبها الإضافة، وذكر قول الأخطل والأشهب وغيرهما, وأفاض في الموضوع في ص535 وما بعدها.
67: 8- الشاعر هو الأخطل 21: 3.
67: 9- هذا البيت من قصيدة للأخطل يهجو جريرا ويفتخر على قيس، وعدتها ثمانية وأربعون بيتا، وهو السادس عشر فيها، وهي في ص41 وما بعدها من ديوانه. ينادي بني كليب بن يربوع رهط جرير، ويفخر بأن عميه قتلا الملوك وأنقذا الأسرى، وفي عميه أقوال منها: أنهما عمرو ومرة ابنا كلثوم، فإن عمرا قتل عمرو بن هند، ومرة قتل المنذر بن النعمان بن المنذر. والبيت من شواهد سيبويه, فانظره وشرحه في 1-95-9 منه.
67: 10- الأشهب بن رميلة: شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام وأسلم, وهو أحد إخوة أربعة، ورميلة أمهم. كانوا أعزة في الجاهلية والإسلام، وكان الأشهب يهاجي الفرزدق.
67: 11- قالها الأشهب في قوم قتلوا بفَلْج، وهو موضع كانت فيه وقعة. تنوء بساعد: تنهض به -مثقّلة- وشرى: موضع تأوي إليه الأسود، قيل: هو شرى الفرات، وبه غياض وآجام. والحَرْد: الغيظ والحقد، والبيت الأول من شواهد سيبويه، فانظره في 1-96-2 منه، وانظره في المحتسب لابن جني في الكلام على قراءة من قرأ: "والمقيمي الصلاةَ" بالنصب ص535.
67: 19- الشاعر: هو أبو الوليد حسان بن ثابت الأنصاري، مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام، وأسلم وصار شاعر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكفاه بذلك شهرة وشرفا. مات في خلافة معاوية عن عشرين سنة ومائة، قضى نصفها في الجاهلية ونصفها في الإسلام.
68: 1- هذا البيت من قصيدة له في رثاء عثمان بن عفان، وعدتها عشرة أبيات وهو الخامس فيها، وهي في ص338 وما بعدها من ديوانه, غير أن الشاهد ورد