62: 1- في هذا الحديث روايات أخر. والوِكَاء: سير أو خيط يشد به فم السقاء أو الوعاء، والسَّه: الدبر أي: إن يقظة عين المتوضئ من السه كالوكاء من السقاء تمنع خروج الريح ونقض الوضوء، فإذا نام غفلت العين فانحلّ وكاء السه, فخرجت الريح وانتقض الوضوء، وهذا كما قال صاحب التاج من أحسن الكنايات وألطفها.
62: 2- لم نوفق لمعرفة اسم هذا الراجز.
62: 3- هذان بيتان من مشطور الرجز، وثانيهما من شواهد الكتاب، وقد ورد في 2-122-9 منه مع خلاف هين. وقال الشنتمري في ذيل هذه الصفحة كلاما يشبه ما أشرنا إليه 61: 14.
والصئبان: بيض البرغوث والقمل، يريد أنهم في الدناءة والخسَّة كصئبان الاست.
62: 4- القائل: هو عامر بن الطفيل العامري بن مالك ابن عم لبيد الصحابي، أدرك الإسلام ولم يسلم.
62: 5- ورد هذا البيت في ص161 من النوادر، وفي مادة كوم في اللسان 15-434-6 ت، وفي التاج 9-52-10, وفي مادة سته في اللسان 17-388-16، وفي التاج 9-389-27, وفي مادة خظى في اللسان 18-254-16, وفي التاج 10-116-10, وفي بعض هذه المواضع ذكر معه بيت قبله، ونسب في بعضها إلى قائله مع اختلاف في اسمه, وورد البيتان معا وليس معهما غيرهما في النوادر, وفي أول ص26 من ديوانه, وأولهما:
وأهلكني لكم في كل يوم ... تعوّجكم عليّ وأستقيم
ونص الشاهد في المواضع كلها كنصه هنا. وفي النوادر: المواجن واحدها: ميجنة، وهي المدقة التي للقصار. خاظيات: كثيرة اللحم ا. هـ. الأكوار: جمع كور، والكور: الرحل بأداته، وفي ص17 س3 وما بعده من النوادر: كُوم: ضخام الأسنمة, الذكر أكوم، والناقة كوماء.