بالتصحيح1؛ لأن الميم في أوائلهما تختص2 بالأسماء, فوقع الفصل بذلك، وقد تقدم ذكر هذا.

رأي الخليل في أن "مَفْعُلة، ومَفْعِلة" من الياء سواء:

قال أبو عثمان: وزعم الخليل أن "مفعلة" من الياء من هذا و"مفعلة" سواء، وقد بينا هذا فيما مضى.

قال أبو الفتح: قوله: "من هذا" يعني مما اعتلت عينه وهي ياء، يريد به باب "معيشة"، وأنها تصلح أن تكون "مفعِلة، ومفعُلة" وقد شرحت هذا.

تصحيح "أَفْعِلة" نحو "أَسْوِرة وأَعْيِنة":

قال أبو عثمان: ويتم "أفعلة" نحو: "أسورة، وأخونة، وأحورة، وأعينة".

قال أبو الفتح: إنما صح هذا؛ لأن الزيادة في أوله همزة وهي من زوائد الأفعال، فأرادوا الفرق بين القبيلين فصححوا3، وقد مضى ذكر مثله.

مجيء "تَدْوِرَة" على أصلها:

قال أبو عثمان:

ومما جاء على أصله مما قد ذكرنا علته, قول الشاعر:

بتنا بتَدْوِرَة يضيء وجوهنا ... دسم السليط على فتيل ذبال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015