وهو الاعتراف: مأخوذ من المقر (?) كأن المقر باعترافه جعل الحق في محله ومكانه.
والأصل فيه: الإجماع لقوله تعالى: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ} [التوبة: 102]، ولأنّه -عليه السّلام- رجم ماعزًا حين (?) أقر بالزنا (?) وكذا الغامدية (?) والأخبار به شهيرة.
لا يقبل إقرار (?) بفتل العمد (?) ... كخطأ إن كان ذا من عبد
ما دام قنا جاريًا في الرق ... بعمده يتبع بعد العتق
أي: لا يقبل إقرار العبد بأنّه قتل عمدًا (?) عدوانًا ما دام قنًا ويتبع به بعد العتق نصّ عليه وبه قال زفر والمزني وداود وابن (?) جرير الطّبريّ.