منزله بل تعتد بمأمون من البلد حيث شاءت (?) لحديث فاطمة بنت قيس أن أبا عمرو (?) بن حفص طلقها ألبتة وهو غائب فأرسل إليها شيئًا (?) فسخطته فقال: والله ما لك علينا من شيء فجاءت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له فقال لها: "ليس لك عليه نفقة ولا سكنى" وأمرها - صلى الله عليه وسلم - أن تعتد عند أم شريك ثم قال: "تلك امرأة يغشاها أصحابي اعتدي في بيت ابن أم مكتوم" (?) متفق عليه (?).

فان كانت حاملًا فالنفقة والكسوة والسكنى (?) للحمل لقوله تعالى: {وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ (?) حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [الطلاق: 6]، وفي بعض أخبار فاطمة بنت قيس: (لا نفقة لك إلا أن تكوني (?) حاملًا) (?)، ولأن الحمل ولد المبين (?) فلزمه الإنفاق عليه ولا يمكنه الإنفاق عليه إلا بالإنفاق عليها فوجب كما وجبت أجرة الرضاع.

أقل ما تصدق المعتدة ... بالقرء إذ (?) تعني انقضاء العدة

تسع من الأيام مع عشرينًا ... ولحظة يقبل (?) ذا يقينا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015