معناه عن مجاهد وعروة، وكان الحسن يكرهه (?) ويجيزه في القضاء.

وقال مالك والليث والثوري والشافعيُّ وأصحاب الرأي: يجوز ذلك، لأن أبا بكر نحل عائشة ابنته جذاذ عشرين وسقًا دون سائر (?) ولده (?) واحتج الشافعي بقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث النعمان بن بشير: "أشهد على هذا غيري" (?) أمره (?) بتأكيدها دون الرجوع فيها، ولأنها عطية تلزم بموت الأب فكانت جائزة كما لو سوى بينهم (?).

ولنا: ما روى النعمان بن بشير قال: تصدق علي (?) أبي ببعض ماله فقالت أمي عمرة (?) بنت رواحة: لا أرضى حتى تشهد عليها (?) رسول الله فجاء أبي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليشهده (?) على صدقتي فقال: (أكُلَّ ولدك أعطيت مثله؟ " قال: لا. قال: "فاتقوا الله واعدلوا في أولادكم" قال: فرجع أبي فرد (?) تلك الصدقة، وفي لفظ قال: "فاردده"، وفي لفظ: "فارجعه"، وفي لفظ: "لا تشهدني على جور"، وفي لفظ: "أشهد على هذا غيري"، وفي لفظ: "سوِّ (?) بينهم" متفق عليه (?)، وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015