آتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فأسأله، فانطلق إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -) (?)، فسأله (?) فقال: "إنا لا تحل لنا الصدقة، وإن مولى (?) القوم منهم" أخرجه أبو داود والنسائيُّ والترمذيُّ وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ (?).
وقولهم: إنهم ليسوا بقرابة، قلنا: هم بمنزلة القرابة بدليل قوله عليه السلام: "الولاء لحمة كلحمة النسب" (?)، وكذا ثبت فيهم (حكم القرابة من (?)) الإرث والعقل والنفقة فلا يمنع (ثبوت (?)) حكم تحريم (?) الصدقة فيهم.
دفع الزكاة للقريب (?) اللازم ... إنفاقه (?) فليس بالملايم
أي: لا يجزئ دفع الزكاة إلى قريبه الذي تلزمه نفقته ولو من غير عمودي النسب (?).
وقال أكثر أهل العلم: تجزئ إلى غير عمودي نسبه (?) لحديث: الصدقة على المسكين (?) صدقة، وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة، ولم يشترط نافلة ولا فريضة ولم يفرق بين الوارث وغيره (?). ولنا أنه إذا دفع