سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ} [الحشر: 10]. وقال تعالى: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد: 19] ودعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي سلمة حين (?) مات (?)، وللميت الذي صلى عليه (?)، وسأل رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله، إن أمي ماتت أفينفعها أن أتصدق (?) عنها قال: "نعم"، رواه أبو داود (?). وجاءت امرأة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إن فريضة الله في الحج أدركت أبي شيخًا كبيرًا لا يستطيع أن يثبت على الراحلة أفأحج عنه؟ قال: "أرأيت (?) لو كان على أبيك دين كنت قاضيته؟ " قالت: نعم، قال: "فدين الله أحق أن يقضى" (?) وقال في الذي سأله أمي ماتت وعليها صوم شهر أفأصوم (?) عنها؟ قال: "نعم" (?)، وكلها أحاديث صحاح وفيها دلالة على انتفاع الميت بسائر القرب لأن الصوم والحج والدعاء والاستغفار كلها عبادات بدنية وقد أوصل الله (?) نفعها إلى الميت فكذلك ما سواها (?)، وكذا ما ورد في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015