الصلاة على الغال وهو: من كتم شيئًا من الغنيمة ليختص به، ويصلي عليه غيره لحديث زيد بن خالد الجهني قال: توفي رجل من جهينة يوم خيبر (?) فذكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "صلوا على صاحبكم"، فتغيرت وجوه القوم فلما رأى ما بهم قال: "إن صاحبكم غلّ من الغنيمة" (?) احتج به أحمد، واختص الامتناع بالإمام لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما امتنع قال: "صلوا على صاحبكم"، وكان (?) النبي - صلى الله عليه وسلم - هو الإِمام فألحق به من ساواه (?) في ذلك.

وهكذا عامد قتل نفسه ... لسوء ما يلقاه بعد رمسه (?)

يعني: مثل الغال فيما تقدم من تعمد قتل نفسه لحديث جابر بن سمرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جاؤوه (?) برجل قد (?) قتل نفسه بمشاقص (?) فلم يصل عليه. رواه مسلم (?): وروى (?) أبو داود (?) نحوه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015