الصلاة في هذه الأيام وقد أجمع (?) على إقامتها (?)، قال: فإذا أجمع أن يقيم كما أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - قصر، وإذا أجمع على أكثر من ذلك أتم (?).
وعنه: إن نوى الإقامة أكثر من عشرين صلاة أتم وإلا قصر وهذه الرواية هي المذهب قاله في الإنصاف (?) وغيره، وقدمها في الفروع وغيره (?)، وقطع بها في التنقيح والإقناع والمنتهى وغيرهم.
ووجهه (?) الحديث السابق لأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يدخل مكة إلا ضحى يوم الرابع من ذي الحجة فلم يقم بها إلا عشرين صلاة وهذا (?) قول مالك (?) والشافعيُّ (?).