فاحشًا فعليه الإعادة، وجابر أدخل أصابعه في أنفه، ولم يعرف لهم مخالف في عصرهم. قال الخلال: الذي استقرت عليه الرواية عن أبي (?) عبد الله أن الفاحش ما يستفحشه كل إنسان في نفسه لقوله -عليه السلام-: "دع ما يريبك إلا ما لا يريبك" (?) ولا فرق بين الخارج بعلاج بقطنة ونحوها وغيره.

* * *

...................... ... (ص) وعنده لا ينقض المعالج

أي: عند أبي حنيفة لا ينقض الدم الخارج بالعلاج لأنه يقول: إن سال الدم نقض، وإن وقف برأس الجرح (?) فلا (?) لحديث: "من قاء أو رعف في صلاته فليتوضأ" (?)، لكن قال في الشرح: هذا الحديث لا يعرف ولم يذكره أصحاب السنن وقد تركوا العمل به فقالوا (?): إذا كان دون ملء الفم لم ينقض الوضوء (?).

* * *

وينقص الوضوء مس الذكر بظاهر (?) الكف ... ......................

أي: وينقض الوضوء مس الذكر أو (?) فرج أصلي (?) بلا حائل باليد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015