الزاغوني أبو الحسن علي بن عبيد الله (?) بن نصر الزاغوني، تفقه على يد يعقوب البرزناني (?) وصنف في الأصول والفروع، فمن مصنفاته في الفروع الإقناع في مجلدين، والمفردات المشار إليها في مجلدين أيضًا، وعنه أخذ ابن الجوزي وغيره قال: وكان له في كل فن من العلوم حظ. ولد سنة خمس وخمسين وأربعمائة، وتوفي في محرم سنة سبع وعشرين وخمسمائة -رحمه الله-، والجوزي هو جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي، الغني عن الإطناب، وبث (?) الفضائل والألقاب. وهو من ولد محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ومولده تقريبًا سنة إحدى عشرة أو اثنتي (?) عشرة وخمسمائة (?)، ومؤلفاته لا تنحصر (?) كثرة. وتوفي ليلة الجمعة بين العشاءين ثالث عشر رمضان سنة سبع (?) وتسعين وخمسمائة، وقوله: وغيرهم (?) كابن المنى، والجد: ضد الهزل - بكسر الجيم.

أكثرهم ردًا عليه اقتصروا ... ونصبوا أدلة وانتصروا

أي اقتصر أكثر من ذكر من الأصحاب على الرد على إلكيا، ونصبوا الأدلة لقول الإمام والانتصار له، ولم يزيدوا على ذلك.

وابن عقيل زادها مسائلًا ... مشهورة وناصبًا دلائلًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015