ساعتين من النهار، لاثنتي عشرة ليلة (?) خلت من ربيع الأول سنة إحدى وأربعين ومائتين والمشهور من ربيع الآخر -رضي الله عنه-.

صنف المسند -ثلاثون ألف حديث-، والتفسير -مائة ألف وعشرون ألفًا-، والناسخ والمنسوخ، والتاريخ وحديث شعبة، والمقدم والمؤخر في القرآن، وجوابات القرآن، والمناسك الكبير، والصغير، وأشياء أخر. قاله في المطلع (?). وليس هذا بيان مناقبه.

والحبر بكسر والفتح واحد الأحبار -والكسر أفصح- لأنه يجمع على أفعال دون فعول، وقال الفراء: هو بالكسر وقال أبو عبيدة (?): هو بالفتح. وقال الأصعمي: ولا أدري أنه بالفتح أو بالكسر، والتقي: مأخوذ من التقى (?) للمبالغة، والرباني: المتأله العارف بالله تعالى. ومنه قوله تعالى: {وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ} (?).

عن مذهب النعمان ثم ابن أنس ... والشافعيُّ كلهم يحكي القبس

الجار والمجرور متعلق بانفرد، والمذهب في الأصل: مكان الذهاب أو زمانه أو نفس الذهاب، وعرفًا: ما قاله المجتهد بدليل ومات قائلًا به. قال ابن مفلح في أصوله: مذهب الإنسان؛ ما قاله أو جرى مجراه من تنبيه (?) وغيره (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015