ومعانيها، وأوضح به مسائلها ومبانيها. واعتمدت في نقل الخلاف (?) على الكتب المعتمدة في ذلك كالإنصاف (?) والفروع (?)، وعلى عزو الأدلة والخلاف العالي (?) على الشرح الكبير (?) وغيره، والله أسأل أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفع به إنه قريب مجيب، رؤوف رحيم.
قال المصنف -رحمه الله- تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم:
الحمد لله القديم الأحدِ ... الواحد الفردِ العظيمِ الصمدِ
تأسيًا بالكتاب العزيز، وعملًا بقوله - صلى الله عليه وسلم -: "كُلُّ أَمْرٍ ذي بَالٍ لاَ يُبْدَأُ (فيه) (?) بِبِسّمِ الله (?) الرَّحمنِ الرَّحيِمِ، فَهُوَ أبْترُ". وفي رواية: "بِالحَمْدِ للهِ (?) ". لكن نقل ابن الحكم لا تكتب أمام الشعر ولا معه. وذكر الشعبي أنهم كانوا يكرهونه. قال القاضي: لأنه يشوبه الكذب والهجو غالبًا أ. هـ.
قلت: فيؤخذ من تعليل (?) القاضي أن المراد بالشعر (?) غير ما يكون في المسائل العلمية (?).
والحمد هو الثناء بجميل الصفات. وعرفًا فعل ينبئ عن تعظيم (?)