كالحَيَّةِ الأَصْيَدِ مِنْ طُولِ الأَرَقْ ... لا يَشْتَكِي صُدْغَيْهِ من داءِ الوَدَقْ
والوَدْقُ: المَطَر.
ويقال: وَدَقْت به: اسْتَأْنَسْتُ به.
وَوَدَقْت له: دَنَوْتُ منه.
والوَدِيقة: شِدَّةُ الحَرِّ، والجميعُ الودائِق.
ووَدَق السَّيْفُ فهو وادِقٌ: إذا كان حَادًّا، قال أبو قيس بن الأَسْلَتِ: [السريع]
صَدْقٍ حُسَامٍ وادقٍ حَدُّهُ ... ومُجْنَإٍ أَسْمَرَ قَرَّاعِ
والوَدْع: خَرزٌ.
والوَدْعُ: اليَرْبُوع.
والوَدْعُ: الغَرَضُ الذي يُرْمَى فيه.
وذاتُ الوَدْع: وَثَنٌ.
ويُقال: ذَاتُ الوَدْع: سفينة نوحٍ عليه السلام، وكانت العَرَب تُقسِمُ بها؛ قال عديُّ بنُ زيد العِبَادِيُّ: [البسيط]
كَلاَّ يَمينًا بذاتِ الوَدْع لو حَدَثَتْ ... فِيكُمْ وقابلَ قَبْرُ الماجِدِ الزَّارا