عِنْدهم كل وَاحِد إِلَه على التناسخ
وَمِنْهُم صنف يَزْعمُونَ أَن عليا هُوَ الله ويشتمون النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيَقُولُونَ إِن عليا وَجه بِهِ ليبين أمره فَادّعى الْأَمر لنَفسِهِ
وَمِنْهُم من يَقُول إِن الله حل فِي خَمْسَة فِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعلي وَالْحسن وَالْحُسَيْن وَفَاطِمَة رَضِي الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ
وَلَهُم خَمْسَة أضداد أَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان وَمُعَاوِيَة وَعَمْرو
وَمِنْهُم السبئية أَصْحَاب عبد الله بن سبأ يَزْعمُونَ أَن عليا لم يمت وَأَنه يرجع إِلَى الدُّنْيَا فَيمْلَأ الأَرْض عدلا وَكَانَ السَّيِّد الْحِمْيَرِي يَقُول برجعة الْأَمْوَات وَهُوَ الْقَائِل
(إِلَى يَوْم يؤوب النَّاس فِيهِ ... إِلَى دنياهم قبل الْحساب)
وَمِنْهُم من يزْعم أَن الله وكل الْأُمُور إِلَى مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فخلق الدُّنْيَا ودبرها ويزعمون أَن الْأَئِمَّة ينسخون الشَّرَائِع وتهبط عَلَيْهِم الْمَلَائِكَة بِالْوَحْي
وَمِنْهُم من يسلم على السَّحَاب وَيَقُول إِذا مرت سَحَابَة إِن عليا فِيهَا
وَذكر الْأَشْعَرِيّ أَشْيَاء سوى ذَلِك وَلم تكن حدثت النصيرية وَلَا الإسماعيلية بعد
وَمن قَول النصيرية