فِي أَوَاخِر أَيَّام الْخُلَفَاء الرَّاشِدين إفترى ذَلِك عبد الله بن سبأ وطائفته

وَالَّذِي علمناه من حَال أهل الْبَيْت علما لَا ريب فِيهِ أَنهم لم يَكُونُوا يدعونَ أَنهم مَنْصُوص عَلَيْهِم كجعفر الصَّادِق وَأَبِيهِ وجده زين العابدين على بن الْحُسَيْن وَأَبِيهِ

وَأَخْرَجَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن جَابر ابْن سَمُرَة سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَا يزَال أَمر النَّاس مَاضِيا عَزِيزًا مَا وليهم إثنا عشر رجلا ثمَّ تكلم بِكَلِمَة خفيت عَليّ فَسَأَلت أبي عَنْهَا فَقَالَ كلهم من قُرَيْش فَلَا يجوز أَن يُرَاد إثنا عشر الرافضة فَإِن عِنْد الرافضة أَنه لم يقم أَمر الْأمة فِي مُدَّة أحد من هَؤُلَاءِ بل مَا زَالَ أَمر الْأمة فَاسِدا يتغلب عَلَيْهِ الظَّالِمُونَ بل الْكَافِرُونَ وَأهل الْحق أذلّ من الْيَهُود

وَأَيْضًا فعندهم أَن ولَايَة المنتظر دائمة إِلَى آخر الدَّهْر

قَالَ وَعَن ابْن عمر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يخرج فِي آخر الزَّمَان رجل من وَلَدي اسْمه كإسمي كنيته كنيتي يمْلَأ الأَرْض عدلا كَمَا ملئت جوارا فَذَلِك هُوَ الْمهْدي

فَنَقُول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015