وَالْقَوْم من أكذب النَّاس فِي النقليات
وأجهل النَّاس فِي العقليات
وَلِهَذَا كَانُوا عِنْد الْعلمَاء أَجْهَل الطوائف وَقد دخل مِنْهُم على الدّين من الْفساد مَا لَا يُحْصِيه إِلَّا رب الْعباد
والنصيرية والإسماعيلية والباطنية من بابهم دخلُوا
وَالْكفَّار والمرتدة بطريقهم وصلوا
فاستولوا على بِلَاد الْإِسْلَام وَسبوا الْحَرِيم وسفكوا الدَّم الْحَرَام
وَهَذَا المُصَنّف سمى كِتَابه منهاج الْكَرَامَة فِي معرفَة الْإِمَامَة
والرافضة فقد