الْكتاب زيادات من رِوَايَة ابْن عبد الله وزيادات من رِوَايَة الْقطيعِي عَن شُيُوخه وَهَذِه الزِّيَادَات الَّتِي زَادهَا الْقطيعِي غالبها كذب كَمَا سَيَأْتِي ذكر بَعْضهَا
وشيوخ الْقطيعِي يروون عَمَّن فِي طبقَة أَحْمد
وَهَؤُلَاء الرافضة جهال إِذا رَأَوْا فِيهِ حَدِيثا ظنُّوا أَن الْقَائِل لذَلِك أَحْمد بن حَنْبَل وَيكون الْقَائِل لذَلِك هُوَ الْقطيعِي وشيوخ الْقطيعِي الَّذين يروون عَمَّن فِي طبقَة أَحْمد
وَكَذَلِكَ فِي الْمسند زيادات زَادهَا ابْنه عبد الله لَا سِيمَا فِي مُسْند عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ فَإِنَّهُ زَاد زيادات كَثِيرَة فَالْحَدِيث من كذب الدجاجلة وَلَا حدث بِهِ وَالله أَحْمد فَهَذَا مُسْنده بل وَهَذَا الْكتاب الَّذِي صنفه فِي فَضَائِل الصَّحَابَة
قَالَ وَعَن يزِيد بن أبي مَرْيَم عَن عَليّ قَالَ انْطَلَقت أَنا وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى أَتَيْنَا الْكَعْبَة فَصَعدَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على مَنْكِبي فَذَهَبت لأنهض فَرَأى منى ضعفا فَنزل وَجلسَ لي فَصَعدت على مَنْكِبه فَنَهَضَ بِي حَتَّى صعدت على الْبَيْت وَعَلِيهِ تِمْثَال نُحَاس فَجعلت أزاوله ثمَّ قذفت بِهِ فتكسر وانطلقنا نَسْتَبِق حَتَّى تَوَارَيْنَا قُلْنَا إِن صَحَّ هَذَا فَمَا فِيهِ شَيْء من خَصَائِص الْأَئِمَّة فقد كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي وَهُوَ حَامِل أُمَامَة بنت