838- أخبرنا أبو العباس عبد الله بن عبد الرحمن بن حماد العسكري ببغداد
ق 1425 (ب)
ثنا محمد بن الجهم، ثنا جعفر بن عون، أنبأ أبو العلاء الحفاف، عن ابن شبرمة، عن سالم بن أبي الجعد، عن سلمان قال: الصلاة مكيال فمن أوفى أوفي له، ومن نقص فقد علمتم من أعد الله عز وجل للمطففين.
• قال الشيخ: توفى العباس بن قوهيار، وأبو عبد الله محمد بن يونس المقرئ في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة.
839- أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن إسحاق، ثنا الغلابي، ثنا العباس بن بكار، ثنا عامر بن عبد الله، عن أبي الزناد قال: قال معاوية لرجل من أهل اليمن: ما كان أجهل قومك حيث قالوا: {ربنا باعد بين أسفارنا} ، وحيث ملكوا أمرهم امرأة، فقال: أجهل من قومي قومك الذين قالوا حين دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم {اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم} ألا قالوا: إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا له.
• حدثني أحمد بن محمود الفارسي،حدثني علي بن محمد بن حاتم، سمعت محمد بن أبي جعفر القومسي قال: سمعت القاسم بن إسرائيل قال: قال أعرابي: طلب الجنة بلا عمل ذنب من الذنوب، وانتظار الشفاعة بلا سبب نوع من الغرور، والاتكال على رحمة الله عز وجل بلا طاعة حمق وجهل.
• أنشدني أبو بكر محمد بن داود الزاهد قال: أنشدني عبد الله بن جابر الطرسوسي، لأبي أمية الطرسوسي:
في كل يوم أرى بيضاء قد طلعت كأنما طلعت في ناظر البصر
لئن قطعتك بالمقراض عن بصري لما قطعتك عن همي وعن فكري
• آخر المنتقى من الثاني من حديث المذكور. ومن حديث أبي بكر محمد بن أحمد بن السري بن دارم الحافظ الكوفي.