811- أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس هو الدوري، ثنا أبو داود الطيالسي، عن همام، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مطر على أيوب صلوات الله عليه جراد من ذهب فجعل يلتقط فأوحى الله إليه: يا أيوب ألم أوسع عليك؟ قال: يا رب من يشبع من رحمتك، أو قال: من فضلك)

812- أخبرنا أبو عثمان الحيري، ثنا محمد بن عبد الوهاب قال: أنبأ يعلي بن عبيد، ثنا محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر، عن رافع بن خديج قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (العامل في الصدقة بالحق لوجه الله كالغازي في سبيل الله حتى يرجع إلى أهله)

813- أخبرنا أبو الطاهر محمد بن الحسن، أنبأ أبو لبابة محمد بن مهدي الأبيوردي، قدم مع السري بن خزيمة نيسابور قال: حدثني أبي، عن سعيد بن هبيرة، عن المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أنس بن مالك قال: قدم وفد إياد على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما فعل قيس بن ساعدة الإيادي؟ قالوا: هلك، قال: ما أنشأه بعكاظ يتكلم بكلام عجب ما أراني أحفظه، فقال بعض القوم نحن نحفظه يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (1) قال إنه وقف بسوق عكاظ فقال: يا أيها الناس اجتمعوا واسمعوا وعوا كل من عاش مات وكل من مات فات وكل ما هو آت آت، ليل داج وسماء ذات أبراج، ونجوم تزهر وبحار تزخر، وجبال مرساه وأنهار مجراه إن في السماء للخبر، وإن وفي الأرض للعبر، أرى الناس يموتون ولا يرجعون أرضوا بالإقامة فأقاموا أم تركوا فناموا، ثم أنشأ يقول: يقسم قيس قسما بالله لا إثم فيه إن لله دينا هو أرضى مما أنتم عليه ثم أنشأ يقول:

في الذاهبين الأولين من القرون لنا بصائر لما رأيت موارداً للموت ليس لها مصادر

ورأيت قومي نحوها يمضي الأكابر وأيقنت أني لا محالة حيث صار القوم صائر

ـــــــــــــــــــــــ

(1) سواد بالأصل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015