792- أخبرنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس بن يعقوب، ثن أبو علي الحسن بن عبد الرحمن الحرمي الحرري بمصر، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا الليث بن سعد، عن سعيد
ق 1421 (أ)
ابن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك، عن طلحة بن عبد الملك، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصى الله تعالى فلا يعصه) قال الحاكم: لم نكتبه عالياً إلا عن أبي العباس وهو محفوظ من حديث طلحة بن عبد الملك، عزيز من حديث مالك بن أنس ومن حديث الليث عن سعيد بن عبد الرحمن الجمحي عنه.
793- أخبرنا الشيخ أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي، أنبأ أبو عمرو سعيد بن القاسم البرذعي، حدثني أبو عبد الله محمد بن عقيل بن أزهر، ثنا أبو الدرداء عبد المعز بن منيب، ثنا عثمان بن سعيد الواسطي، ثنا محمد بن فضيل، وليس هو ابن غزوان، عن العباس بن راشد المروزي من أهل ذي المرى، عن أبيه قال: مر بنا عمر بن عبد العزيز، فنزل على مولاي فلما أراد أن يرتحل، قال لي مولاي: أخرج معه اسبقه فلما برزنا فإذا نحن بحية مطروحة فنزل إليها عمر فحفر لها حفرة ودفنها، فإذا هاتف يهتف يا خرقا يا خرثا، أما أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لتموتن بفلاة من الأرض ثم ليدفننك خير أهل الأرض) ، فقال عمر: أيها الهاتف نشدتك الله إن كنت من تظهر إلا ظهرت لي وإلا أعلمتني من أنت، قال: أنا أحد التسعة الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهذا: (لتموتن بفلاة من الأرض وليدفننك خير أهل الأرض) قال: فبكى عمر حتى أسقط على راحلته.