ق 1415 (ب)
قتلتموه لا تصلون جميعاً أبداً.
713- وبه عن أبي صالح، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم)
714- حدثنا إبراهيم، أنبأ وكيع، عن الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد , ومن جاء بالسيئة فجزاءه سيئة مثلها أو أغفر، ومن تقرب مني شبراً تقربت من ذراعاً ومن تقرب منى ذراعاً تقربت منه باعاً)
715- وعن معرور بن سويد، عن أبي ذر قال: (انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة، فلما رآني قال: هم الأخسرون ورب الكعبة، قال: فجئت حتى جلست فلم أتقار أن قمت، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله، قال: هم الأكثرون أموالاً إلا من قال بالمال هكذا وهكذا وهكذا بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله وقليل ما هم)
716- وعن المعرور قال: خرجنا مع عمر بن الخطاب فصلى بنا الفجر فقرأ (ألم تر , ولإيلاف قريش)
717- وعن المعرور قال: قال عبد الله: إن في طلب الرجل إلى أخيه الحاجة لفتنة إن أعطاها إياه حمد الذي أعطاه وإن منعه لام غير الذي منعه.
718- حدثنا إبراهيم، أنبأ وكيع، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي قال: (بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية استعمل عليهم رجلاً من الأنصار وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا، قال: فأغضبوه في شيء، فقال: اجمعوا لي حطباً، فجمعوا، فقال: أوقدوا فأوقدوا (1) أما لو دخلوها ما خرجوا منها أبداً للطاعة)
719- وعن علي قال: إذا قام الرجل من الليل فاستاك فتوضأ وقام يصلي جاء الملك فاستمع ودنا حتى يضع فاه على فيه فما يقرأ آيه ألا دخلت جوفه.
720- وعن أبي عبد الرحمن السلمي قال: أتي عمر بامرأة جهدها العطش فمرت على راع فاستسقت، فأبى أن يسقيها إلا أن تمكنه من نفسها، ففعلت فشاور الناس في رجمها، فقال علي: هذه مضطرة أرى أن تخلي سبيلها ففعل.
ــــــــــــــــــــــــ
(1) هكذا بالأصل بسقط في المتن ولعل الراوي أراد الاختصار