636- حدثنا أبو الحسن البلخي هو محمد بن محمد، ثنا فارس بن مردويه، ثنا محمد بن الفضيل العابد، ثنا عصام بن يوسف، ثنا نافع بن عمر، عن عمرو بن دينار، أن علياً رضي الله عنه كان يكتب للأياق (1) بسم الله إن السماء لك , وإن الأرض لك، وإن ما بينهما لك، ما جعل الأرض أقصاها وأدناها أضيق على مملوك فلان من جلد حمل حتى ترك عليه طوعاً أو كرهاً، وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه ترجعون، استوى إلى السماء وهو دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أبينا طائعين فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن , أشهد أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً، أحصى كل شيء عدد، حسبي الله وكفى، سمع الله لمن دعا ليس (2) .
637- حدثنا أبو حاتم محمد بن عمر بن شادويه، ثنا عبد الله بن عبيد الله الشيباني، ثنا أبي، سمعت
ـــــــــــــــــــــــــ
(1) مرسومة هكذا
(2) كلمتين غير مفهومتين