• حدثنا محمد بن عمر البزار إملاء، أنشدني أبو نصر أحمد بن عبد الله بن الفضل، أنشدنا أبو محمد إسماعيل بن الحسين، أنشدنا أبو عمرو محمد بن محمد لمالك بن دينار:
أتيت القبور فناديتها أين المعظم والمحتقر وأين العزيز بسلطانه وأين القوي إلا ما قدر
وأين الملبي إذا ما دعا وأين المطاع إذا ما أمر
قال فهتف هاتف من القبور:
تعافوا جميعاً فما نخبر وماتوا جميعاً ومات الخبر فيا سائلي عن أناس مضوا أما لك فيما ترى معتبر
ق 1381 (أ)
• حدثنا علي بن عمر، أنبأ أبو القاسم الميموني هو ميمون بن علي بن ميمون، ثنا علي بن إسحاق بن أحمد بن النضر الصوفي، ثنا علي بن محمد بن سعيد الخطيب السرخسي بسرخس، ثنا محمد بن يعقوب القرشي، ثنا محمد بن بشر بن عمارة إملاء علينا، وأبو العباس بن أبي الدبيك، قالا: ثنا شيبان بن أبي شيبة الحمصي، ثنا سليمان بن المغيرة قال: كان مطرف بن عبد الله بن الشخير إذا دخل بيته سبحت معه ابنه بيته وهو يسمع.
• وبه ثنا علي بن إسحاق، ثنا علي الخطيب، ثنا محمد بن يعقوب القرشي، ثنا خلف بن ياسين بن عبد الأحد الغساني المصري، ثنا أحمد بن سعيد بن يعقوب الكندي، عن بقية بن الوليد، عن ثور بن يزيد الكلائي، أن خالد بن معدان بينما هو يسير في أرض الشام فنزل منزلاً في تلك البراري فإذا هو بزنجي دخل عليه ليقتله، فقال له خالد: ما تريد أن تصنع؟ قال: أقتلك، قال خالد: إنه لا يفوتك قتلي فما عليك أن تمهلني حتى أصلى ركعتين، فقال الزنجي: تريد أن تدعوا علي لا والله لا أدعك، ثم وثب على صدره، فقال خالد: يا رب هو ذا ترى ما أنا فيه فلا يكن هلاكي على يديه، فخر الزنجي مكانه ميتاً، فقام خالد ثم مر به ركب فسألوه فأخبرهم ورأوا الزنجي، فقالوا: نحرقه، فنهاهم، فقال خالد: اغسلوه فغسلوه فكفنته ودفنته فلفظته الأرض مراراً ثم أحرقوه بالنار.