• وعن جعفر قال: دخلت على رابعة فوجدتها حزينة، فقلت لها: ما هذا الحزن؟ فقالت: إنما يفرح من كان معه أمان من العذاب.

• أخبرنا بشر بن محمد المزي، أنبأ محمد بن إبراهيم بن محمد بن خالد، ثنا أحمد بن يعقوب، حدثني أيوب، حدثني محمد بن الجراح قال: هذا كلام قوم لقيهم إبراهيم بن أدهم، فقال بعضهم لإبراهيم: لا تطمع في السهر مع الشبع ولا تطمع في الحزن مع كثرة النوم، ولا تطمع في الرغبة ولا تطمع في الأنس بالله مع الأنس بالمخلوقين، ولا تطمع في الفكرة مع معرقة القلب في أودية الأموال، ولا تطمع في إلهام الحكمة مع الرياسة، ولا تطمع في الصحة في أمورك مع مخالطة الظلمة، ولا تطمع في حب الله مع حب المال والشرف، ولا تطمع في لين القلب مع الجفاء لليتيم والمسكين، ولا تطمع في رحمة الله عز وجل مع ترك رحمة المخلوقين، ولا تطمع في الرشد مع ترك مجالسة العلماء، ولا تطمع في الورع مع الحرص على الدنيا ولا تطمع

ق 1377 (ب)

في القناعة مع قلة الورع.

• أخبرنا أبو الحارث علي بن القاسم المروزي قدم علينا، أنبأ عبد الله بن محمود، ثنا محمد بن علي بن حرب، ثنا أبو النضر، ثنا صفوان أبو شعيب الثقفي قال: قال الحسن: عجباً لقوم أمروا بالزاد ونودي في أسماعهم بالرحيل، وحبس أولهم على آخرهم وهم قعود يلعبون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015