• سمعت العباس بن الفضل المحمدآباذي يقول: سمعت أحمد بن محمد بن الحجاج المزودي يقول: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: افترقت الجهمية على ثلاثة فرق، الذين قالوا القرآن مخلوق , والذين وقفوا، والذين قالوا ألفاظنا بالقرآن مخلوقة.
• حدثنا أحمد بن سعيد الراسبي، ثنا أبو جعفر السمناني قال: سمعت مليح بن وكيع بن الجراح يقول: سمعت أبي يقول: من زعم أن القرأن مخلوق فقد زعم أنه محدث، يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
380- وحدثنا أبو علي الحسين بن إدريس الأنصاري إملاء، ثنا أحمد بن منيع البغدادي، ثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، ثنا مبارك بن عبد الله القيسي، عن عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يتم إيمان العبد حتى يستثني في جميع كلامه) . أو قال: (حديثه)
• حدثنا الحسين بن إدريس، ثنا أحمد بن شريح الراوي، ثنا يعلي، ومحمد ابنا عبيد، قالا: ثنا الأعمش، عن إبراهيم قال: جاء رجل إلى علقمة فشتمه، وقال محمد: فسبه، فقال علقمة: {إن الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} فقال الرجل: أمؤمن أنت؟ ، وقال محمد: أتشهد أنك مؤمن؟ قال: أرجوا.
• حدثنا الحسين، ثنا الحسن بن علي الحلواني قال: قلت ليزيد بن هارون: ما يحملك على الاستثناء في الإيمان؟ قال: مخافة أن نكون قد أحدث حدثاً يخرجني من الإيمان.
• حدثنا الحسين، ثنا أحمد بن أبي شريح الرازي قال: سألت أحمد بن حنبل فقلت: يا أبا عبد الله، أي شيء حجة المستثني؟ قال: أليس تقول الإيمان قول وعمل؟ قلت: بلى، قال: قد جئت بالقول ولم تجيء بالعمل ونهن مستثنون في العمل.
هذا الوجه من كتاب عمل اليوو والليلة للمزي وقد قرأت الكتاب جميعه على الشيخ بمرو سنة تسع وستمائة.
ق 1374 (أ)